إيماناً مني بقول الرسول الكريم (تَرَكت ُفيكم كتاب الله وسنتي ما إن تمسكتم بهما ستُلحدوا) صدق ˝Hunger_Mind˝
نبدأ بحمد العقل وتوفيقه في السلسة المباركة والتي تهدف إلى إظهار حقيقة الإعجاز في السنه النبويه المُطهره – وأنها تقف خائرة القوى هزيلة البنيان أمام قراءة العقل وفحص المنطق أو بالأحرى أمام صخرة الواقع.
فلنقرأ معاً نص الحديث الأول: باب ندب من رأى امرأة، فوقعت في نفسه، إلى أن يأتي امرأته أو جاريته فيواقعها:
(1403)حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبدالأعلى حدثنا هشام بن أبي عبدالله عن أبي الزبير عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب، وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: ˝إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه˝.
ومع الحديث المُعجز الثاني: باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ، واستقرّ تحريمه إلى يوم القيامة:
(1404) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني حدثنا أبي ووكيع وابن بشر عن إسماعيل عن قيس، قال: سمعت عبدالله يقول: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لنا نساء فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبدالله: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} [5 /المائدة/ الآية 87]
ونفس الحديث السابق لكن برواية أخرى:
(1405) وحدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال: سمعت الحسن بن محمد يحدث عن جابر بن عبدالله وسلمة بن الأكوع، قالا: خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمعوا، يعني متعة النساء.
منشورات ذات شعبية