إيمانا مني بقول الرسول الكريم “تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به ستلُحدوا كتاب الله وسنتي” صدق Hunger Mind
نبدأ بحمد العقل وتوفيقه في الدرس الثالث من السلسلة المباركة والتي تهدف إلى إبراز حقيقة الإعجاز في السنة النبوية المطُهرة – وأنها تقف خائرة القوى، هزيلة البنيان أمام قراءة العقل وفحص المنطق أو بالأحرى أمام صخرة الواقع. قرائتي لتلك النصوص، قراءة عقلية شخصية بحتة، لست ملزما على أن تعتنقها، ولكن إن رفضتها فعليك أن تقرع الحجة بالحجة والدليل بالدليل. ألفاظي هي وعاء فكري، أنتقي ما أراه مناسبا للتعبير عن رأيي في النص و أعتذر إن تذمر أحد من ألفاظي ووصفها أحيانا بالبذاءة. أنا لا أقصد السخرية والتهكم ولكن أعلو على ذلك بإبراز من هو محمد وما هو الإسلام من واقع أصح النصوص، ففي رأيي الشخصي محمد هو قواد البشرية الأول. صفات المدح المذكورة في المقال المقصود بها هو العكس تماما.
مصادري منتقاة وهي كالتالي: صحيح مسلم- نسخة مزيدة ومنقحة ومفهرسة- طبعة دار الإعتصام موسوعة الحديث الشريف – المعتمدة من مجمع البحوث الإسلامية.
– باب نكاح المتعه وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقُر علي تحريمه ليوم القيامة˝ص 665 حديث رقم 11- 1404
حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني. حدثنا أبي وكيع وابن بشر عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت عبدالله يقول:كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس لنا نساء. فقلنا: ألا نستخصى؟ فنهانا عن ذلك. ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل. ثم قرأ عبدالله: “يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين” [5/المائدة/الآية.]
منشورات ذات شعبية