درس اداب فلسفة و يحب دراسة الأديان ومقارنة الاديان وهو ناشط سياسي منذ 2008 في اواخر عقده الثاني من العمر (28 سنة)، أُعتقل في مصر 14 سبتمبر 2012 اثر تحريض ضدة من علي موقع فيس بوك أدي لمظاهرة أمام منزله و محاولة أقتحامه لقتلة، أتهم بازدراء الاديان اطلق سراحه بتاريخ (17-12-2012)، وهو الان يعيش في (أوروبا) انه البير صابر.
الزميل البير صابر اهلا وسهلا بك في العدد الخامس من مجلة الملحدين العرب، هل هناك شيء كنا قد نسيناه في تقديم حضرتكم كالحالة الاجتماعيه مثلا او بعض النشاطات المحورية في حياتك
الحالة الأجتماعية مرتبط ولم أستطيع الزواج بسبب عدم وجود زواج مدني في مصر و حبيبتي حاليا معي في اوروبا
في البدايه وقبل الخوض في ظروف اعتقالك وما حدث معك، اخبرنا عن نشأتك، ما هي اصولك الدينيه، كيف ولماذا تركت الدين؟
نشاة في أسرة مسيحية عادية والدي كان يصلي قبل الأكل و النوم و كنت اشاركهم بحكم أني أبنهم وهم يعلمونني الدين، ولكن لم أكن اعرف شيء عن الدين حتي الصف الثاني الثانوي لم أكن أعرف من هو موسي او سلميان او أي واحد من الانبياء او الرسل سوى اسمائهم فقط مما أثار أنتباهي هو أنني لأ أعرفهم ولا اعرف من أبن من او ايهما قبل الاخر. و قررت دراسة الكتاب المقدس و الألتزام في الذهاب للكنيسة و المشاركة في الطقوس الدينية. وهذه البداية فقط، حتى دخلت كلية الأداب قسم الفلسفة في 2002 ومنها بدات التفكير في الاحوال السياسية في مصر و الاديان بحكم دراستي في الكلية كنت أدرس مقارنة الاديان و الفلسفة الشرقية القديمة و الفلسفة الأسلامية و اليونانية والخ من المواد و كنت أحب القراءة جدا و كانت في تلك الفترة الأنترنت غير منتشرة فقد كانت ساعة الانترنت بـ 1 دولار تقريبا، وبدأت أدرس الأديان بشكل أكبر و أوسع و صرحت بها علانا بين أصدقائي أنني لا أؤمن باي ديانة او نبي او كتاب ولكني مؤمن بالله – حدود تفكيري في وقتها – سوف أدرس لأعرف و أختار ديني لكي لا أكون مؤمن بالوراثة، حتي عام 2005 بعد البحث و الدراسة و التحدث مع مختلف الناس من مختلف الثقافات و الأعمرا و الأديان و حتي رجال الدين من شيوخ و أزهريين و قساوسة و رهبان فكرت أن اوفق بين جميع الأديان و فكرت أنها عدة طرق مختلفة لله ولكن بمجرد أن بدأت أتأمل تلك الفكرة وصلت أنها كل تلك الاديان خرافات و لا يعقل وجود اله.
منشورات ذات شعبية