• برامج القناةمن برامج القناة
  • مقالاتأفضل المقالات المميزة
  • مجلة الملحدين العربمجلة رقمية طوعية
  • وثائقياتأفلام وثائقية
  • المكتبةللتحميل والقراءة
قناة الملحدين بالعربي
click to search
هل أعجبكم هذا الموقع؟ هل تودون أن يستمر؟
ساعدنا
  • برامج القناةمن برامج القناة
  • مقالاتأفضل المقالات المميزة
  • مجلة الملحدين العربمجلة رقمية طوعية
  • وثائقياتأفلام وثائقية
  • المكتبةللتحميل والقراءة
  • برامج القناةمن برامج القناة
  • مقالاتأفضل المقالات المميزة
  • مجلة الملحدين العربمجلة رقمية طوعية
  • وثائقياتأفلام وثائقية
  • المكتبةللتحميل والقراءة
Home العدد الثالث عشر / شهر ديسمبر الأندرويد السماوي
الأندرويد السماوي
العدد الثالث عشر / شهر ديسمبر / مقالات / مقالات مميزة

الأندرويد السماوي

  • by د. نبراس الصميدعي
  • December 10, 2014
  • 61
  • 2253

الصراع الآن على أوجه بين الشركات المصنِّعة للأجهزة الإلكترونية المحمولة، نار الحرب بينهم مشتعلة والكل يتسابق لإصدار أجهزةٍ تفوق نظيراتها في المواصفات من قوة المعالج وحجم الذاكرة ودقة الكاميرا وتثبيت الإصدارات الأخيرة لنظم التشغيلل، ولعلّ أشهرها نظام الأندرويد، ويُعدّ نظام التشغيل الرّكيزة الأساسية في عمل أي جهازٍ وهو البرنامج المسيطر كليًا على أداء المهام المختلفة، (غوغل) تسعى جاهدةً لتطوير تحفتها الأندرويد مع تحفظي على مساوئه الكثيرة، لكنهم لا يكلّون في التحديث والتطوير وإصدار نسخٍ مختلفةٍ لتلبّي حاجة المستخدم المتنامية ومجاراة تطور التكنولوجيا التي بدأت تقفز بشكلٍ تصاعديٍّ في كل ساعةٍ بشكلٍ مثيرٍ وبسباقٍ مستمرٍ نحو التطور، ولهذا تقوم غوغل وغيرها بإصدار تحديثات النظام بشكلٍ دائم،ٍ وبعدها تقوم بإصدار نسخٍ متطورةٍ أكثر وتستغني عن الإصدارات القديمة التي لم تعد تلبّي الغرض المرجوّ منها.

إذا،ً دستور التكنولوجيا ينصّ على التطور المستمر وفق ما يفرضه الواقع المتجدد، بعد هذا كلّه يتبادر السؤال الخطير في أذهاننا: هل كل شيءٍ في حياتنا يجب أن يخضع للتجديد؟ التجديد فيه إصلاحٌ وتعديلٌ وزيادةٌ في التوافقية، ولعلّ هذا ما نسعى إليه في حياتنا، لكن هل من الممكن أن يصل إلى خطوطنا الحمراء؟ الدين والشريعة؟

وإذا كانت بحاجةٍ إلى تغييرٍ فهل سيكون بشريًا أم سيكون بنفس الطريقة التي وُجد فيها وأُنزل فيها؟

المنطق سيقول نعم، أمّا ما يؤمن به الجمع الأعظم هو “لا” مطلقةٍ غير قابلةٍ للنقاش أوالتفاوض. كيف تناقش شرائع أُنزلت من السماء من ربٍّ لديه علم ما كان وما سيكون، وهو يعلم ما سيؤول إليه حالنا في هذا الوقت عندما أُنزل القرآن الذي هو صالحٌ لكل زمانٍ ومكان، ولكل إنسانٍ على وجه الأرض، فلدينا البرنامج الكامل الذي لا يحتاج إلى تحديثٍ مستقبليٍّ لأنه مفهومٌ ومعلومٌ وكامل.

الاندرويد السماوي

لعلّه كان كاملاً في عصرٍ ماضٍ عندما كان القلب يفكر ويحسّ، وهو مركز العقل ولم يعرف الربّ وقتها ماهو دور الدماغ أو كانت السماء سقفاً لحماية الأرض الهائلة الحجم مقارنةً بضآلة الشمس والقمر والنجوم، وكل ما حولها يدور حولها وهي ثابتةٌ إلى يوم القيامة، وحينها كانت الشمس تدور على أرضٍ مسطحةٍ ولتختبئ الشمس في عين حمئةٍ وهي ساجدةٌ تحت العرش، وهذا الدستور الكامل يصف نهاية الكون بعد جيلٍ أو جيلين، وبعد ١٤٠٠ سنة لا يزال الزمن مستمرًا ولم يحصل يوم القيامة ولم يظهر الدّجال.

لا تغضب عزيزي المؤمن فأنا لا أنوي جرحك أو الانتقاص من عقيدتك، لكنّي أطرح أفكاري بصورةٍ مجردةٍ وأترك لك الحكم والتفكر.

عقلك الداخلي في صراعٍ بين المعقول واللامعقول، والمقبول واللامقبول، هل يلتقي الدين والعقل في نفس الطريق؟ لعل إيمان ومعتقد المؤمنين بشكلٍ عامٍ يجزم بكون الدين والعقل يسيران يدًا بيد على نفس الطريق، رغم كون الدين فشل في تحديد مكان العقل الحقيقي في جسم الإنسان.

الاندرويد السماوي

الحقيقة والوهم نقيضان لا يلتقيان أبدًا، العلم ليس هو الحقيقة الكاملة لأنها بلا شكٍ حلمٌ أفلاطونيٌّ يستحيل الحصول عليه، لكنّ العلم لا يكلّ ولا يملّ وهو دائم التحديث كحال صاحبنا نظام الأندرويد، أما الدين فلا يزال يستخدم أنظمة تشغيلٍ بدائيةٍ لا تليق حتى بأجهزة الحساب البسيطة، في حين أنّ مواصفات الإنسان تطوّرت، ومعالج بياناتها أصبح أكثر تعقيدًا وقدرةً، لعلّ هذا النظام البدائي سيتيح الراحة والاطمئنان للإنسان، ويجعل معالجه يعمل بسلاسةٍ مطلقةٍ لكونه لم يحمل مهام كثيرةً ومعقدةً بالمقارنة مع غيره ممّن وصلوا الليل بالنهار في سبيل حل مسألةٍ أو طرح فكرةٍ جديدة .

إنّ مجرّد طرح فكرة محاولة تحديث الفكر الديني هي زندقةٌ وكفرٌ وإلحاد وموجِبةٌ للحدّ، لأنك قد همزت القوانين المطلقة التي لا يأتيها الباطل ولا تشوبها العلل.

الاندرويد السماوي

فمبدأ التحديث البشري لنظام التشغيل للإنسان مجرّد أوهامٍ خطيرةٍ، وبهذا لم يبقَ سوى الحل الأخير وهو تحديثٌ سماويٌّ للنظم التشغيلية البشرية، ولكن هذا كفرٌ أيضًا في نظر الإسلام لأنّ النبي محمد هو خاتم الانبياء المرسلين وطبعًا هذا الكلام لا يتوافق مع اليهودية التي لازالت تنتظر المسيح، ولعل التشابه الوحيد والملجأ الأخير في نزول المسيح الذي يتفق عليه الإسلام والمسيحية، وعندها سيكون التحديث الجديد لكنّكم ستصدمون عندما تعلمون أنّ سبب نزوله الأخير هو نهائيٌّ لإحقاق الحق المبين، وقتل الدّجال في الفكر الإسلامي أو الشيطان في المسيحية، وهذا معلومٌ عنه أنه نهاية الزمان .

وتلخيصًا عزيزي المؤمن، أنك لن تحظى بتحديثٍ جديدٍ لنظامك القديم وفقًا لما يفرضه عليك عصرك الحالي الذي إن شهد نبيًا فيتحتم عليه أن يكون عالمًا في الطب أو الفيزياء أو غيرها من العلوم الحديثة ليكون مبهرًا للبشرية بإعجازات الخالق التي سيظهرها على يديه.

وعندها فقط سينتشر الدين من جديد وفق مبادئ العلم الحديث والذي بكل تأكيدٍ سيقدّس الاكتشافات العلمية والبحث العلمي ويصف هؤلاء العلماء بأنهم خيرة البشر، وهم من سيدخلون الجنة قبل غيرهم لأنهم بحثوا وفكروا واستنتجوا إبداعاتٍ ساعدت على تحقيق فائدةٍ كبرى للإنسانية، وأهمّ من ذلك أنهم استطاعوا كشف المبهم في الكون وهذا ما يصبّ في تدعيم إيمان المؤمنين بالحجج والبراهين العلمية الرصينة، وفي ذات الوقت سيكون أكبر ضربةٍ للكفار والملحدين والوثنيين. فهل سيحدث هذا الأمر؟ هل سينكشف اللثام عن تحديثٍ جديدٍ يعيد للإيمان الربّاني مكانته بعد أن فشل المتدينون المعاصرون في كسب ودّ الناس قبل كسب انتمائهم؟ لندخل الى أيقونة الإعدادات ولننتظر التحديث الذي حتمًا لن يأتي أو لنغيّر النظام إلى آخر متطور يراعي فيه صانعوه التحديث المستمر… لكم الاختيار.

الاندرويد السماوي

د. نبراس الصميدعي
  • Facebook 0
  • Twitter 0
  • Google+ 0
  • Pinterest 0

Related posts

هي الثورة

هي الثورة

3 years ago
في حوار مع: أحمد سعد زايد

في حوار مع: أحمد سعد زايد

4 years ago
أسئلة جريئة: هل يطالب الملحد برؤية الله ليصدق به؟

أسئلة جريئة: هل يطالب الملحد برؤية الله ليصدق به؟

5 years ago
  • محمد محمد سليم الكاظمي

    حقيقة الرفاهية عند الإنسان

    الإنسان بحاجة ماسة إلى طريقة تفكير مختلفة كلياً عن السابق ، وإسلوب تطبيق مميَّز تماماً عن المعهود، وذلك لكي لا نضطر في النهاية إلى مواجهة ذلك المصير الذي يتكرر عادة في التاريخ بخصوص الحالات المُشابهة لحضارتنا الحالية وما فيها من رفاهية مزعومة .

    ولا يغرَّنا ذلك الإختلاف الحاصل في أساليب وطرق التعامل مع المواد أو في تسخيرها لخدمتنا نحن البشر ، فهي بالنتيجة كانت ولا زالت محصورة بالهدف ذاتهُ !
    ألا وهو تغيير إسلوب ممارسة الإنسان لفعالياته الحياتية ، وبالصورة التي تقتضيه حاجتهُ التي تفرضها عليه التحديات الراهِنة ، وللحد الذي يُشبع غروره فقط .

    فعلى سبيل المثال ، لو إفترضنا وجود فرعون أو الفِكر الفرعوني في وقتنا الحاضر ، لوجدنا أنَّ إهتمام الرعية ومنهم العلماء قد إنصَّب على بِناء الأهرامات العالية والقبور الواسعة أو في تحنيط جُثث الموتى ووضعها في توابيت مُزخرفة ، تماماً كما كان يحدث في ذلك الزمان ، ولسبب بسيط جداً ، وهو أنَّ الإهتمام والتركيز وصرف الأموال والوقت والجهد سوف يكون في هذهِ الحالة لصالح هذا الإتجاه من التفكير المُدعم عن طريق السلطة العُليا ، وبالتالي سوف يُحارب كل من يُناقضهُ أو ينتقدهُ ، فلن يكون هُناك رخاء ورفاه إجتماعي ، فذلك لن يكون من أولويات السُلطة الحاكمة ، ولأنَّ هذا الإتجاه سوف يكون ضد الفِكر الفرعوني ، بمعنى آخر ، ضد الحضارة المزعومة من قبل السلطة .
    وبناءاً على ما تقدم نستنتج بأنَّ ما نحنُ فيهِ من رفاهية وتقدُّم لا تعود أسبابه لتطور الفكر الإنساني كما هو مزعوم ، وإنما إلى رغبة الحُكام والسلاطين في تعميم ممارسة هذا النوع من الفِكر أو ذاك ، وبالتالي يتِم فرض إسلوب مُعيَّن في الحُكم ليتماشى مع تلك التوجهات ليس أكثر ، وهذا بغضَّ النظر عن الأسباب أو الدوافع لتلك المُمارسات.

    وعلينا هُنا اللا نستبعد أو نُقلل من أهمية هذا المثال ، فمن الأمثلة الحالية والتي تتطابق مع مثالنا السابق ما يخص الفكر النازي لبعض الشعوب المٌعاصرة ، فما الذي كان يمكن أن يحدث ياتُرى لو تمَّ تطبيقهُ بتلك الصورة التي تمنَّاها أصحاب ذلك الفِكر ؟
    وما هي دوافعهم تلك سوى أنَّهُم نسبوا ما هُم فيهِ مِن رُقي إلى تميُّزهِم العِرقي عن باقي البشر من حولهم ، فمنحوا لأنفُسِهِم الحق في تقرير مصير الشعوب والسيطرة على مُقدراتها , وما دوافِع كُل حاكم مُتجبِّر مغرور غير تلك التي ذكرناها ؟
    بل وما مصير الأُمم والشعوب إذا تُرِكَ الحكَّام ليستمروا بهذا النهج المريض والذي إن تمَّ فسوف نعاني ما عاناه أسلافنا أو بصورة أبشع وأعم .
    هذا إذا إفترضنا على سبيل المِثال لا الحصر نجاح الفِكر النازي قبل ما يُقارِب الخمسين سنة أو يزيد ، وما زال هُناك من يُنادون ويؤمنون بهذا الفِكر إلى يومِنا هذا ،والذي يكاد أن يحمل فِكر المبدأ الفرعوني السابِق في تمييز جِنس بشري مُعَّين على باقي الأجناس .

    مما سبق تتضح لدينا نُقطة مهمة جداً ، ألا وهي أنَّ العامل الرئيسي والحازِم وكذلك المؤثِّر في إسلوب تطوُّر الشعوب وتقدُمِها بالصيغة التي ترفع مستواها الحضاري والعلمي ، هو ذلك الفِكر الذي يتبناهُ حُكام تلك المرحلة من الزمن ، والذي يكون سائِداً فيها .
    وهذا يُفسِر التباين الكبير الذي يحدُث في تطور الشعوب .

    وعليهِ فحقيقة الرفاهية عند الإنسان تتمثًّل بكونها مطلباً إنسانياً عامَّاً وغريزه بشرية لا يُمكن التغاضي عنها ولا يمكننا الإستهتار بها , مما يتوجب علينا المحاولة للإحاطة بها وفهمها على حقيقتها ، وذلك عن طريق مقارنتها بالرفاهية الموعودة من قِبل المولى العزيز القدير لعباده الصالحين وذلك في جنَّات النعيم .

    فهُناك الرفاهية الحقيقية التي يتمنَّاها ويطلبها كل إنسان على وجه الأرض ، والتي من أهم ما يُميزها هو دوامها وبقائها وإستقرارها الأبدي ، فلا يوجد هُناك من يتنافس عليها لكونها حقاً لكل عبدٍ صالح ، يضمنها لهُ ربَّ العرش العظيم.
    فرفاهيتنا كبشر مُحدَّدة من قِبل خالقنا وذلك في كُتبهِ السماوية المُرسلة للبشر أجمعين ، ولكي نفهم ونعي ما لنا وما علينا ، يتوجب بنا العودة إلى القرآن الكريم لنقراء ما وعدَ الله بهِ عِبادهِ المُخلَصين !

    فذلك هو الحق المُبين .

  • Aarime Rachid

    تحياتي لكم، الحقيقة واضحة جدا لذلك لا يمكن لأحد أن يصدقها

أجنة ارنست هيكل .. هل ثبت زيفها حقًا؟

Previous post

النص القرأني: ألفاظٌ أم سِحر

Next post
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • راسلنا
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • راسلنا
هل عثرت على رابط لا يعمل؟ هل تواجه مشكلة ما في الموقع؟
إضغط هنا لمراسلتنا
هل أعجبك هذا الموقع؟ هل تود أن يستمر؟
إضغط هنا لتساعدنا
حول موقع قناة الملحدين بالعربي

موقع قناة الملحدين بالعربي هو موقع مبني بجهودٍ فرديةٍ. محتويات هذا الموقع هي ملكة فكرية لأصحابها. الهدف من الموقع هو خلق بيئة فكرية بديلة عما يعاصر العالم العربي اليوم، ولا يدعو هذا الموقع زواره بالضرورة الى الإلحاد وليست لديه أية مهمةٍ تبشيرية ولكنه يرجو منهم القراءة والإطلاع لا غير.

 

logo-white-new-home