تكمن خطورة الأديان الحقيقة بسيطرتها التامة على عقول البشر، فمن شروط الانتماء لدين معين ما، هو الاستسلام الكامل لكل قواعد و تعاليم ذلك الدين و أخذها على محمل الجد، وعلى أنها الحقيقة المطلقة التي لا تقبل الشك أو التفكير أو حتى الانتقاد، و يجب على الفرد التقبل الكامل لكل ما يحمله دينه من كراهية، و حقد، و إجرام في حق الآخرين المخالفين له في المعتقد، متسبب بذلك تعطيل الإنسانية داخل النفس البشرية. الدين محور الشر، و الدافع على ارتكاب الأفعال الشريرة و بضمير مرتاح، فكما قال ستيفن واينبزغ :
“مع أو من دون دين، سيكون هناك أناس طيبون يقومون بأفعال جيدة وأناس أشرار يفعلون الشر، لكن حتى يقوم الناس الطيبون بارتكاب الشرور، فهذا يحتاج للدين.”
منشورات ذات شعبية