سأكتب هذه المرة في هذه المشكلة، محاولا الإحاطة ببعض جوانبها وأسبابها ومظاهرها، انطلاقا من خلفيتي المهنية، ولا ادعي هنا طبعا بأن ما سيرد يمثل الكل أو أنه يصف الجميع أو أنه سيكون ملائما أو مقبولا من الجميع، لذلك سأقدم احترامي لكل نقد، واعتذاري لكل رفض يرد على هذا الموضوع.

إن الملاحظ لسلوك غالبية الشباب العربي وعذرا لا أقصد الكل، يرصد اضطرابات تكاد تكون حصرية له، لا يماثله بامتلاكها غيره من الأقران في باقي بلدان العالم المتحضر، وهذا طبعا لم يأت من الفراغ، بل من أركان في هذه الشخصية التي تكونت بحكم الظروف الزمكانية والاجتماعية، والتي يمكننا أن نمر عليها ونفتح ملفاتها ، والتي أستطيع تلخيصها كما يلي:

  1. الفهم الخاطئ للحرية.
  2. الفردية.
  3. الاهتمام بالمظهر مع إهمال الجوهر.
  4. الكبت الجنسي.
  5. عقلية الضحية ونظرية المؤامرة.
  6. العزلة.

مجلة الملحدين العرب: العدد الرابع / شهر مارس / 2013