مجلة الملحدين العرب تحاور المفكر المصري طارق حجي: وصول الإسلاميين للحكم في البلاد العربية أسرع وسيلة لكشف شعاراتهم الزائفة. والمستقبل للعقل والعلم. والخرافات إلى زوال!

  1. أقول للملحدين العرب عليكم أن تتفهموا الناس في مجتمعاتنا، فهم ضحايا المناخ العام والتعليم الفاسد، فلا تسخروا منهم، ولا تتكلموا وكأنكم أيضا ملاك الحقيقة المطلقة.
  2. المثقفون العرب تحت جلودهم خلط عارم بين العلم والدين، والسبب هو أن التعليم في الدول العربية غير علماني.
  3. ظهور التيارات السياسية المتدثرة بالدين سيسرع من انتصار الجانب المنحاز للعقل وللعلم في الوطن العربي
  4. وصول الإسلاميين للحكم – وان كان كارثيا على المدى القصير – إلا أنه الوسيلة الوحيدة لتحجيم هذا الوحش، وهو الطريقة الوحيدة لجعل الشعوب تعرف إلى أي حد هذا الوحش لا يصلح لتحقيق الطموحات، بل ولا يصلح إلا للتخريب، والتدمير، وتجريف العقول.
  5. على المجتمعات المتقدمة أن تقرر بأنها لن تسمح لأحد باستعمال أدوات الديمقراطية لذبح الديمقراطية.

الدكتور طارق حجي مفكر ومنظر ومؤلف مصري وأستاذ زائر بعدد من أكبر الجامعات البريطانية، يدعو في كتبه ومقالاته ومحاضراته وحواراته التلفزيونية لقيم الحداثة والتقدم، فيكتب كثيرا عن التعددية، وقبول الآخر، والنسبية، وحقوق المرأة، وأقليات، والدولة المدنية العصرية التي تؤسس مرجعاتها على قواعد دستورية وقانونية مدنية، والتعليم العصري القائم على تفعيل دور العقل النقدي والإبداع.

تصدر مؤلفاته بالعربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية.

حصل على عدة جوائز دولية تمنح لكبار المفكرين. تتركز كتاباته خلال السنوات الثلاث الأخيرة على نقد المرجعية الإسلامية للسياسة في المجتمعات العربية وتوعية العالم المتقدم باستحالة الجمع بين هذه المرجعية والديمقراطية.

مجلة الملحدين العرب: العدد الثامن / شهر يوليو / 2013