المصطلحات الواردة في النص:
التابو: وهو الأمر المحظور دينياً أو سياسياً، أو ما يُعرف بالمحرمات بالنسبة لمجتمعٍ أو بيئةٍ ما غالباً ما يكون دون أسباب، فالحظر يكون نهائياً وجازماً.
الشرقي أو الشخص الشرقي: هو من يعيش ضمن مجتمعٍ وبيئةٍ سيطر عليها أو عليه التفكير السائد في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً ضمن التعاملات التي ترتبط بالجنس الآخر، وذلك نتيجةً للحقن الديني والاجتماعي والبيئي.
الجنس العاطفي: هي العملية الجنسية التي تحكمها العواطف وبقبولٍ من الطرفين دون أي عملية إجبار.
الهنو: وهو فرج الأنثى اي عضوها التناسلي.
أود أن أذكر هنا تعريفي الخاص للفرق بين الداعرات والعاهرات:
العاهرة: من العهر ومعناه بالعربية الفجور، وهو فقدان روح الأنوثة الخجولة والإنطلاق في الحياة بطريقةٍ مذمومة اجتماعياً تؤدي في الغالب للكراهية مِمَن حول هذه الشخصية، وتنسف كل معنىً جميلٍ في الحياة وهي مرضٌ اجتماعي.
الداعرة: من الدعارة وهي أيضاً من معاني الفجور في اللغة العربية، ومع أن وقعها أقوى على السامع من كلمة العاهرة لوجود حرف الدال قاسي اللفظ والذي هو أقسى بكثير من الهاء في العاهرة، الا أني أعطيها معنىً مختلف فالداعرة هي من عملت بالدعارة والتي من الممكن ان تكون عاهرة ولكن ليس دائما.ً
الفكر الجنسي في حياة الشرقيين والمؤمنين والجُدران التي يواجهونها في تعاملاتهم مع الجنس الآخر:
من هم العاهرات؟ ولماذا أصبحوا كذلك؟ ومفهوم السيطرة الذكورية على المجتمعات وتقبل الآخر كلها ساقدمها هنا على شكل تحليل موضوعي بالإضافة لطرح مفهوم الجنس العاطفي والاغتصاب ضمن حالة من المفارقة ورفض ثقافة الانتقام وتحول المجتمع لمجتمع حريات مع طرح مفاهيم الأخلاق بشكل مجرد.
من خلال النقاشات مع المؤمنين، لاحظت أن مفهوم الكرامة والشرف لديهم ينحصر في العملية الجنسية وما ورائها، فمن ناحية يقول لي أحدهم: “هل تسمح لامك او أختك أن تزني أو تغتصب؟” ويستهزء الآخر عندما أفضل الحرية الفردية على التقييد الجنسي، وهنا أقدم لكم المفارقة في الطرح والتركيبة الفكرية لهذا المؤمن.
عزيزي هل تسمح لأخيك أن يمارس الجنس؟ وماذا ستفعل إن عرفت ذلك؟ وما هي الحالة الفارقة بين أن يمارس أخوك وأن تمارسه أختك؟ ولماذا قدمت هذا النوع من الطرح للملحد؟
منشورات ذات شعبية