أنا اسف لان عليَّ ان ابدأ بالاختلاف مع حضرة القس، إذا كنت شخص تربى بطريقة جدية ويمتلك أخلاقا ونزاهة وكنت تريد الدفاع عن الكنيسة الكاثوليكية علنا أمام جمهور المثقفين والمتعلمين، فإنك ببساطة عليك ان تبدأ بعدد كبير من الاعتذارات القلبية والندم وطلب السماح والمغفرة.
يحق لكم بالكامل أيها الأخوة والاخوات أن تسألوا من انا حتى أقول هذا، حسنا، في يوبيل الألفية لسنة ٢٠٠٠ ميلادية، شرح المتحدث باسم الفاتيكان المطران بييرو ماريني خطبة كاملة من الاعتذار التي قدمها قداسة البابا ونظرًا لعدد الخطايا التي ارتكبت في القرن العشرين، أشار اليها على أنها مجرد خطبة ملخصة فقط.
أعتقد أن المطران ماريني كان على حق، أما أنا فيجب أن أكون أكثر تلخيصًا بخصوص تلك المناسبة كانت في 12 مارس سنة 2000 إذا كنتم ترغبون في البحث عنها، فقد توسل قداسته للسماح وللمغفرة لعدة امور منها على سبيل المثال لا الحصر؛ الحروب الصليبية، محاكم التفتيش، والاضطهاد للشعب اليهودي، والظلم تجاه المرأة (هذا نصف العرق البشري هنا)، والتحويل القسري للسكان الأصليين، وخاصة في أمريكا الجنوبية. تجارة العبيد الأفارقة، واعتراف بأن غاليليو كان على حق والصمت القسري خلال حل هتلر النهائي – أو شوا، وأنها لا تنتهي عند هذا الحد. ولكن هناك جرائم أصغر لكنها مهمة ومؤثرة، لا تقل أهمية من الأمثلة المجاهر بها لضمير سيئ للغاية، وشملت هذه اعتذاره وندمه لاغتصاب وتعذيب الأيتام وغيرهم من الأطفال في المدارس التي تشرف عليها الكنيسة في كل بلد تقريبا على وجه الأرض من ايرلندا الى استراليا.
منشورات ذات شعبية