لا أحد يسعه الشك، ولو بمقدار أنملة في كون الإسلام هو ذاك وأكثر. دين الحرية العدالة العقل والديموقراطية، لكن مشكلة الإسلام في الاستثناءات، الاستثناءات ولا شي أخر!!
- الإسلام دين الحرية باستثناء نقد الذات الإلهية، الكتب المقدسة، الأديان السماوية، الأنبياء، الرسل، الصحابة أمهات المؤمنين، التابعين الشيوخ العلماء الدعاة، وفوق ذا ولاة أمر المسلمين من ملوك وأمراء، ولك متنفس الحرية بعد ذلك.
- الإسلام دين العدالة والمساواة باستثناء الكافر والمرأة والعبد والأعجمي وكل ما هو غير عربي. فلا يقتص مسلم من كافر، ولا رجل حر بأخر عبد، ولا أب بابن، ولا قرشي من أخر غير قرشي، ولا شريف من غير شريف ولا يرث كافر مسلم، ولا يتزوج رفيع بسوقه؛ “لأمنعن فروج ذوات الأحساب”. أو امرأة رفيعة بسوقة.
- الإسلام دين الحقوق، باستثناء حقوق الإنسان، حقوق الأقليات، المرأة، المثليين جنسيا، الجواري العبيد، المضطهدين، المسجونين، الملكية الفكرية، الكائنات الحية الآخر.
- الإسلام دين الفنون الجميلة، باستثناء الموسيقي، الرقص الباليه الغناء الطرب، تشخيص الأشخاص “ذوات الأرواح” في رسومات ومنحوتات وتماثيل، لغة الأنوثة والذكورة وإيحاءات الجسد والنقوش والوشوم عليه.
- الإسلام دين العلم، باستثناء علم الفلسفة، فهي زندقة، فكل من تفلسف تزندق، وعلم الكيمياء فهي سحر وشعوذة، وعلوم اللغة واللغويات فهي علوم تستحق الضرب بالجريد والنعال، ودراسة نظرية التطور الدارونية فهي نظرية ملحدة وإلحاد صريح تنفي خلق الله للإنسان، والنظرية النسبية، فهي هرطقة وكفر صراح بواح تنفي وجود المطلق والثابت في هذا العالم، وميكانيكا الكم التي تجعل من هذا الكون كونا ذري تتحكم فيه قوي ذرية غير قوى الله الخفية، فالعلم في دين العلم والمعرفة هو ما قال الله قال رسوله، وما عداه وساوس شيطان.
منشورات ذات شعبية