نقاشات دينية غير مقنعة! (الجزء الأول)

هذا المقال منقول عن مدونة بن باز «نبضات بن باز: عقلانية انسانية متحررة»

1- الكتب المقدسة: ليس كل ما هو مكتوب بالضرورة صحيح. وهذا الكلام ايضا ينطبق على القران والانجيل واي كتاب مقدس أخر. لاحظ ان الذين يؤمنون بكتاب معين لا يؤمنون بالكتب الاخرى لباقي الاديان.
 
2- التجليات: كل الاديان تدعي انها انزلت على اناس اسمهم الانبياء لكن للاسف هذه التجليات خاصة بهؤلاء الانبياء فقط. وبالتالي لا يمكن اثبات صحتها. وكما قال توماس بين: انه تجلي لشخص واحد وبعدها تصبح مثل الاشاعة. وايضا المؤمنين بدين معين لايؤمنون بتجليات باقي الاديان.
 
3- الاحاسيس الشخصية: مثل احساس ان الله موجود. ربما انت صادق في احساسك. وربما يكون الهك موجود لكن مع ذلك الاحساس ليس دليلا. تثبته لنفسك او غيرك.
في الحقيقة بدأ بعض العلماء دراسة لماذا يؤمن بعض الناس و البعض الاخر لا. ومن وجهة نظر بيولوجية وجدوا ان هناك مواد كيميائية في اجسادنا تعطينا احساسا دينيا. الدراسات على التوائم تشير الى ان الايمان بالله هو 50% راجع للتربيه و 50% طبيعيا. البعض ادعى وجود “جين الهي” هو الذي يجعل الناس تؤمن.
في دراسة الدين و العقل وهو مجال يدعى “نيورثيولوجي” تعرفوا الفص الدماغي هو مكان يولد الاحساسات الدينية. هناك جزء أخر في الدماغ وهو الذي ينظم احساس المرأ بذاته، هذا الجزء يغلق يتوقف عن العمل عند التأمل وبالتالي فانه يعطي احساسا للمتأمل بالتوحد مع الكون.

4 – القلب الذي ليس به نكته سوداء: يقول المتدينون افتحو قلوبكم للايمان. لانه في نظرهم ان قلوب الغير مؤمنين بها ران ونكتات سوداء كما يقول القرآن. حسنا لو تركنا الشك جانبا ربما فعلا سنحس باحاسيس روحانيه. لكنه مجرد احساس عاطفي مثل التجليات. ولن نكون متاكدين هل هو الله من يخاطبنا ام انها مجرد هلاوس.5- لوم الضحية: الكثير من الاديان تعاقب الناس على عدم تصديقها. لكن التصديق يحتاج الى ايمان قوي. وبعض الناس مثل الملحدين غير قادرين على الايمان. لان عقولهم لا تقبل الا الادلة. اذا كيف نلوم الملحدين عندما لا يؤمنون في حين ان الله هو الذي لم يوفر الادلة الكافية؟.

يقول فولتير ” الكلام الظريف لا يثبت شيئا”