رحلة نبونئيد من بابل الى مكة.

يذكر عالم الأثار إسرائيل فينلكشتاين في كتابه The Bible Unearthed أن إبراهيم النبي ليس له وجودٌ تاريخي. ويطرح هذه الحجة مستندًا على عدم وجود أية أدلة تاريخية متسقة تدل عليه على الرغم من الروايات المتعددة التي ذكرت حوله في الكتب الإبراهيمية المقدسة. ولكن إن فرضنا أن النبي إبراهيم لم يكن موجودًا يومًا وأنه خرافة من خرافات الأديان الكثيرة، نجد سؤالاً يطرح نفسه بقوة هنا: من بنى الكعبةَ إذًا؟ هذا المقطع يحاول أن يقدم إجابة وعلها تكون مقنعة ومدعومة أكثر مما قد طرحته الأديان ويذكر رحلة مثيرة للإهتمام للملك البابلي نبونئيد.

ملاحظة: هذا المقطع نُقِل من قناة فراس الكرادي على اليوتيوب.