لا يناقش مقطع الفيديو هذا وجود الله من عدمه. ولا يتدخل بالأديان ولا بإلهها ولا بتفاصيلها.
بل هو يأخذ السؤال التالي محوراً له: هل في حياة الملحد معنى ؟
قد لا يؤمن الملحد بحرية الإرادة ولا بطاقة أو كيان خارق للطبيعة يسيرنا ويضع لنا أهدافاً, قد يكون الملحد مادياً يفسر كل ظاهرة بمعادلاتها الرياضية ونظرياتها العلمية, يدعي البعض أن هذا يفقد الحياة جماليتها, ولا يضع لوجودنا مغزى, يدعي البعض أن هذا سيؤدي الى الإكتئاب وربما الى الإنتحار. فهل صحيح ما يدعون؟