هذا اول عمل لي في المجال الادبي، واهديه الى كل زملائي في عالم الانترنت الافتراضي، خصوصا اولائك في شبكة الملحدين العرب اجل عزيز القارئ، لا تستغرب، فإسم سمير سامي، مجرد كنية استتر به في هذا العالم الافتراضي، الذي يسمح لي بان اكون انا، بأن اعبر، بأن اكون حرا في ارائي، فبعد ان لمسنا انه ليس من حقنا ان نعيش احرارا في هذا العالم، وبعد ان اصر اتباع الاديان، بان نكون عبيدا مثلهم تابعين للاوهام، والا فان رقابنا ستفصل عن اجسادنا، او ان نموت موتا اجتماعيا،، فلا نتزوج، ولا نعمل،، ولا يحق لنا العيش بكرامه،، كل هذا،، لاننا اتبعنا فكرا، لا نضر به احد، ولا نفرضه على احد. كلي امل ان تكون هذه انطلاقه ادبية لكثير من الاعمال، التي احلم بكتابتها.
مناظرة ما بين البروفيسور ريتشارد دوكنز و البروفيسور جون لينكس علما بأنهما يعملان في جامعة اكسفورد، هذه المناظرة ترتكز على ثلاث محاور رئيسة، بحيث يعطى لكل نقطة (محور) و وقت متساوي لما تستحقه من نقاش، وأما هذه النقاط فهي كالتالي:
- العلم
- العقيدة والبراهين
- الاخلاق والغاية (معنى الوجود)
مدة المناظرة كانت 50 دقيقة أجاب بعدها الطرفين علي بعض الأسئلة الطروحة من قبل الجمهور ، وشد انتباهي سؤال لأحد الحاضرين للبروفيسور لينكس، والذي لاحظ فيه المتابع لهذه المناظرة كيف ان ” لينكس” لم يستطع الإجابة بصراحة ومباشرةً علي أسئلة طرحت من طرف البروفيسور ” دوكنز”، وقام بالإلتفاف و المراوغة عليها . ولي عليها تعقيب في النهاية.
لقد تابعت هذه المناظرة الشيقة لأخر جملة فيها، وقد كان لي تعقيب على بعض ما جاء من كلا الطرفين، وبصراحة توقعت كل ردود “دوكنز” بل واكثر منها، لكني أعتب هنا على هذا العالم الكبير لأنه كان بامكانه إنهاء هذه المناظرة لصالحه في عدة مراحل، ولكن وبما أني أعلم بضغوطات المناظرة ولأن المناظر (المجيب علي الأسئلة) لايملك الوقت الكافي دائما للتفكير في جميع الإحتمالات و التي قد تكون ردًا أقوى على ما جاء به النظير، لذا فأنا أعذر بروفيسور”دوكنز”لإسقاطه لهذه النقاط و تلك الردود.
منشورات ذات شعبية