هل الإسلام دينٌ أو عقدةٌ نفسيٌّة ورثها المسلمون من محمّدٍ؟

قلت أنّ الإسلام لا يرقى لأن يكون دينًا متكاملاً؛ فعلى الصّعيد السّياسي، الإسلام لا يتعدّى كونه محاولةً فاشلةً لتأسيس أسرةٍ حاكمةٍ بقيادة محمد، وعلى الصّعيد الرّوحاني، فالإسلام خاوٍ من أيّ قيمٍ روحانيّةٍ، أو حتّى أخلاقيّةٍ للتّعامل مع الحياة، وعلى الصّعيد اللّغوي، فالقرآن مليءٌ بالأخطاء النّحويّة والإملائيّة، أمّا على مستوى العلاقات الإنسانيّة، فالإسلام ينظّم العلاقات بين البشر على أساس الغالب والمغلوب، والسّيّد والعبد، وكامل العقل وناقصة العقل، وأهل الجنّة وأهل النّار، ما يعني تقسيمًا طبقيًّا فاشيًّا للمجتمع يعكس عنصريّة محمّد وكراهيته للآخر.

لكن ماذا عن المستوى النّفسي؟ وما دور الإسلام في التأثير بنفسيّة المؤمن به؟ وكيف يشكّل الإسلام شخصيّة المسلم، وينظّم حياته اليوميّة وطبيعة علاقته مع الآخرين؟

هل يجعل الإسلام المسلم إنسانًا سويًّا منتجًا مسالمًا، أم يخلق إنسانًا آليًّا يتصرّف بشكلٍ ميكانيكيٍّ غير عقلانيٍّ دون أيّ سبب سوى تقليد محمّدٍ، وفي هذه الحالة، ماذا لو كان محمّدٌ مريضًا نفسيًّا، هل يعني ذلك أنّ المُسلم اليوم يتصرّف كالمريض النّفسي هو الآخر دون أن يدري؟ لنبحث في ذلك.

مجلة الملحدين العرب: العدد السابع عشر / شهر أبريل / 2014