• برامج القناةمن برامج القناة
  • مقالاتأفضل المقالات المميزة
  • مجلة الملحدين العربمجلة رقمية طوعية
  • وثائقياتأفلام وثائقية
  • المكتبةللتحميل والقراءة
قناة الملحدين بالعربي
click to search
هل أعجبكم هذا الموقع؟ هل تودون أن يستمر؟
ساعدنا
  • برامج القناةمن برامج القناة
  • مقالاتأفضل المقالات المميزة
  • مجلة الملحدين العربمجلة رقمية طوعية
  • وثائقياتأفلام وثائقية
  • المكتبةللتحميل والقراءة
  • برامج القناةمن برامج القناة
  • مقالاتأفضل المقالات المميزة
  • مجلة الملحدين العربمجلة رقمية طوعية
  • وثائقياتأفلام وثائقية
  • المكتبةللتحميل والقراءة
Home العدد الرابع عشر / شهر يناير الاختبار الإلهي
الاختبار الإلهي
العدد الرابع عشر / شهر يناير / مقالات / مقالات مميزة

الاختبار الإلهي

  • by ^_* Logical
  • December 11, 2014
  • 70
  • 2496

الاختبار الإلهي

حين أتصفّح المواقع والمنتديات والصفحات وتلك الباقة من الأدبيات اللاهوتية، أجد أن كثيرًا من المؤمنين يقومون بمقارنة الله كأستاذ في مدرسة الحياة فمن فشل في اختباره حلّت عليه جحيمه، ومن نجح في اختباره توافد عليه الجزاء الحسن والعاقبة الحسنة في حياته الأخروية. على الرغم من أن الموضوع تافه نوعًا ما، ولكن لنعطيه أهمية لكثرة إيراده.

تخيّل معي أُستاذ في مدرسة أعطاك منهجًا مقررًا، فإن قمت بمذاكرته واجتزت اختباره ستنجح وترتقي لمكانة أفضل وإن لم تجتز اختباره سيقوم بمعقابتك، أمر منطقي، أليس كذلك؟ فالغرض من الاختبار الأكاديمي، ربما يكون الحصول على درجة اجتماعية أو لقب معين، ووفق هذه الدرجة أو هذا اللقب تمنح الوظائف والأعمال. ولكن هل تصحّ هذه الحالة للمقارنة مع كيفية تعامل الله مع عباده؟ من وجهة نظري فإنها مقارنة فاشلة في أعلى المقاييس ولكن سأقوم بإجراء تعديلات عليها كي تصحّ نوعاً ما.

الاختبار الإلهي

المناهج

تخيّل الآن سيناريو آخر، أنت شخصٌ يتيم، ليس لك منزل، قيل لك أنك تعيش في مدرسة، لم ترَ أيّ أستاذ يوماً وكل ما تعلمه عنه جاء من الأقاويل، وفي الحقيقة قيل عنه أشياء كثيرة، يُفترض أنه سيقوم باختبارك يومًا ما، من الجيد معرفة ذلك، ولكن ماذا عن المادة المقررة؟ زملائك الطلاب والذين يبلغ عددهم 7 مليار طالب متواجد حاليًا – ناهيك عن الطلاب الذين سيلتحقون غدًا أو بعد غد والطلاب السابقين لولادتك – كان رأيهم في هذا الإختبار كالتالي:

  • مليارين ومئة مليون طالب أعطوك منهجًا كي تدرسه وأسموه “المسيحية”.
  • مليار ونصف المليار طالب أعطوك منهجًا آخراً وأسموه “الإسلام”.
  • مليار طالب آخر أعطوك منهجًا مختلفًا تمامًا أسموه “الهندوسية”.
  • مليار طالب آخر أعطوك منهجًا مختلفًا أيضًا أسموه “البوذية”.
  • 28 مليون طالب، جاؤوا إليك وقالوا لك أن المنهج المطالب به أنت يسمى “السيخية” وهو متواجد عندهم حصرًا.
  • سمعت عن 14 مليون طالب يقال إنهم يحملون منهجًا جاءت منه المناهج الأخرى جميعها وهو المصدر الأساسي ولا يحثوك على قراءته ولا يمنعوك منها. وعلمت أن منهجهم يسمى “اليهودية”.
  • 7 مليون طالب، قالوا لك لا بأس، إن منهجنا جاء جامعًا ومعترفًا بجميع المناهج الأخرى وأخذ منها أفضلها، ذلك المنهج يسمى “البهائية”.
  • أكثر من مليونين ونصف طالب جاؤوا إليك أيضًا، وبدؤوا يقصّون عليك حكايات مصدرهم “زرادشت” وأسموا منهجهم “الزرادشتية”.

وهكذا التقيت بكثيرٍ من الطلاب وتعرفت على كثيرٍ من المناهج، حتى بلغ عدد المناهج 4 آلاف و200 منهج.

الاختبار الإلهي

ولكن علمت بعض النقاط الهامة جداً بخصوص اختيار المنهج:

  • عليك اختيار منهجٍ واحدٍ فقط لا غير، منهجٌ واحدٌ كي تقوم بدراسته واتباعه، ولو قمت باتباع حلول غيره من المناهج ستفشل في اختبار الأستاذ.
  • إن كل منهج يختلف عن الآخر، وحتى لو تشابهت المناهج فيما بينها فعليك أن تختار المنهج الذي قام الأستاذ بكتابته حصرًا.
  • إن جميع هذه المناهج تدّعي أنها الرسمية، وقد قام الأستاذ بنفسه بنصّها.
  • إن جميع هذه المناهج لديها وجهة نظر معينة تدّعي أنها الأصح والباقي خطأ.
  • داخل كل منهج من هذه المناهج يتواجد الكثير المتناقضات والطوائف ولا يتفق الطلاب التابعين لهذه المناهج على حلول تشملهم بل هنالك ما يسمى بـ “المذاهب” فمثلاً لدى المنهج الإسلامي يوجد المذهب “السني” والمذهب “الشيعي” ومذهب “الإباضية” ومذهب “المعتزلة” و”القرآنيين” وداخل المنهج المسيحي لديك المذهب “المورموني” والمذهب “الكاثوليكي” والمذهب “البروستانتي” ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط بل هنالك الكثير المذاهب الأخرى التي ربما لن تسمع عنها يوماً ما. بل تظهر المذاهب بشكل دوري وأتباعها كثر، وربما يظهر مذهب آخر غدًا.

 

 

ذلك الأستاذ الخفي

الاختبار الإلهيأحسست بنوع من الظلم وظهرت لديك رغبة في الاعتراض على الأستاذ، فعلمت أن أيّ اعتراض أو تشكيك بطريقة الأستاذ في التعامل مع طلابه تعتبر جريمة لا يمكن تناسيها، بل تتعدّى حدودها أقصى الجرائم، وتؤدّي بك الى عقابٍ أبديّ.

وعلمت أيضًا أن هذا الأستاذ، ورغم أنك لم تره ولن تره ولم ولن تلتقي به، ولكنه يتحكّم في أدق تفاصيل حياتك بل يتحكّم بطريقة سير الإلكترونات في الذرّات المكونة لجسمك وجسم زملائك وجسم السبورة والمقعد وكل شيء، لديه قدرة مطلقة، وعلى الرغم من كل هذا، اختار ألا يُظهر نفسه، ولا يُبدي لوجوده أي دليل. في الحقيقة هنالك بعض النقاط الأخرى الهامة التي علمتها عن هذا الأستاذ:

  • هو من وضعك في هذه المدرسة غصبًا عنك ولم يكن لك خيار في هذا.
  • أجبرك على خوض هذا الاختبار، ولم يكن لك خيار في ذلك أيضًا.
  • لم يوّضح لك ما الغرض من هذا الاختبار.
  • يعلم كل ما تفعل ويراقبك في كل شيء.
  • بوسعه أن يغيّر أي شيء في حياتك.
  • كتب لك – ولجميع الطلاب – ما ستختار من منهج قبل أن تولد حتى، ويعلم بالضبط ما الذي ستفعله في حياتك، وفيما ستقضي وقت فراغك، وجمع ما كتبه عنك في اللوح المحفوظ. لكنه على أية حال، يريد أن يراك تختار منهجًا معينًا ليعاقبك.
  • قام هذا الأستاذ بخلق كينونة ما تعرف بإسم “إبليس”. تقوم هذه الكينونة بالوسوسة في عقلك وتشير لك وتحرضك على اختيار مناهج خاطئة. وتلك الكينونة هي مسؤولة عن كل الشرور التي قد تصيبك أو تصيب زملائك. يقدر الأستاذ الخفي هذا، في أي وقت أن يُنهي هذه الكينونة، ولكنه لن يفعل على أية حال.
  • لا يهم هذا الأستاذ قدر ما تفعله من الخير، إن كنت لا تتبع المنهج الذي كتبه.

الاختبار الإلهي

حينما كنت تسير في ممرات المدرسة، التقيت بطلاب يدرسون المنهج الإسلامي ويقومون بقتل وإيذاء طلابًا يدرسون مناهج أخرى، ولم تكن هذه الحالة الوحيدة فهنالك العديد من الحالات التي شهدتها والتي لا تعد ولا تحصى وعلى مر الزمن، وقبل أن تولد حتى، وعلى الأرجح أنها ستستمر بعد موتك، يقوم فيها طلابٌ من المنهج الفلاني بإيذاء طلابٍ آخرين من من منهج آخر. ولا يقتصر الأمر على ذلك، فهناك العديد من النزاعات الدامية بين الطلاب الذين يدرسون نفس المنهج ولكن بمذهب وطرق حل أخرى. والتبرير الوحيد لهؤلاء الطلاب المشاغبين والقتلة والمجرمين هو اختلاف المناهج لا غير.

أولئك الآخرون

في يومٍ ما، التقيت بمجموعةٍ يبلغ عددها مليار ومئة مليون شخص، هؤلاء لا يتبعون أي منهجٍ، ولم يتبنوّا حتى أي منهج، يقولون عن كل تلك المناهج بأنها مجرد كذبة كبيرة، قال لك بعضهم بأن هذا الأستاذ على الأرجح لا وجود له، ولكنه مجرد أسطورة. وقال لك بعضهم الآخر، أنهم لا يمكنهم أن يقرّوا ولا أن ينفوا وجود الأستاذ، ولكن أسلوب حياتهم لا يتأثر به مطلقاً. لكنك على العموم لست تعيش في مدرسة، بل هذه التي تعيش فيها إسمها كوكب الأرض تتواجد بالقرب من مليارات الكواكب والنجوم الأخرى داخل مجرةٍ واحدة، وهذه المجرة تتواجد قرب مليارات المجرات الأخرى التي قد تضاهيها في الحجم، وكل هذا يتواجد بما يسموه “الكون المُشاهد” ولربما يكون “الكون الغير مُشاهد” يضاهيه حجمًا. فلا مركزية ولا أهمية لهذا المكان.

سألتهم من أين يستقون معلوماتهم هذه؟ وماذا عن بديل للمناهج الكاذبة الأخرى؟ فأجابوك أن لديهم ما يسموه بـ “المنهج العلمي” وهو ليس كالمناهج الأخرى جميعًا ليس مبنيًا على الإيمان الأعمى، بل هو منهج مبني على الاختبارات والتجارب والمشاهدة، شأنه أن يحسّن ويرتقي بوجودك في هذا الكون. ومسألة تصديقه، أي هذا المنهج، هي أمر اختياري، ولكنك ستحتاجه بين الحين والآخر، بل يحتاجه جميع أتباع المناهج الأخرى ويلجأون إلى استخدامه حين يتعرّضون لما لا يقدر على مساعدتهم فيه منهجهم أو أستاذهم حين تصيبهم الإنفلونزا أو أي داء أو اضطراب شبيه مثلاً. هذا المنهج لا يمكن تكذيبه بشكل اعتباطي. علمًا أنه يرحّب بأي شخص يود تكذيبه ولكن بشرط أن يكون تكذيبه مبني على أسس التجارب والاختبارات والمشاهدة. وبهذا سيكون قد حَسَنَ من هذا المنهج في الحقيقة.

وهذه المجموعة تضم عباقرة العالم بدءاً من ديمقراطوس وأبيقور وسيغموند فرويد وبرتراند راسل وباول ديراك وبيتر هيغز ووارين بافيت وكارل ساغان وجورج كارلين وستيفن جاي جولد وريتشارد داوكينز ودانيل دنيت وستيف ووزنياك وانتهاءاً بستيفن هاوكينغ وآلان تورينغ وروزلاين فرانكلين ونيل ديغرايسي تايسون والفريد كينيزي وإيوجين سكوت وتوماس إيدسون ومارك زوكربيغ.

الاختبار الإلهي

^_* Logical
Tags
  • Facebook 0
  • Twitter 0
  • Google+ 0
  • Pinterest 0

Related posts

هي الثورة

هي الثورة

12 months ago
في حوار مع: أحمد سعد زايد

في حوار مع: أحمد سعد زايد

2 years ago
أسئلة جريئة: هل يطالب الملحد برؤية الله ليصدق به؟

أسئلة جريئة: هل يطالب الملحد برؤية الله ليصدق به؟

3 years ago
  • Allison Crowe

    مقالة تلخص قصة البشرية مع الدين والالهة

    • احمد

      سؤال مما يتكون الجبل

  • عبد الله

    ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا -وما منع الناس ان يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إﻻ ان تأتيهم سنة الاولين او يأتيهم العذاب قبلا-وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما انذروا هزوا -ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا .
    صدق الله العظيم

  • محمد محمد سليم الكاظمي

    الحقيقة المطلقة

    الحقيقة المطلقة هي ذلك الواقع أو الحدث الذي لا يمكن أن يختلف بوصفهِ إثنان ، مهما تغيير الزمان أو المكان.
    فمثلاً عندما نتوصل بطريقة ما إلى شيء لا يمكن تجزئتهِ أو تغيير معالمهِ ، نكون قد توصلنا إلى حقيقة ذلك الشيء المطلقة ، ليستحيل بعدها التشكيك أو التعديل بوصف ذلك الشيء مهما كانت الأسباب ، إذاً فالحقيقة المطلقة هي الوصف الدائم والأزلي لكائن محدد .
    وهذا الهدف ألا وهو معرفة الحقيقة المُطلقة ،إنما يُمَّثِل المسعى الرئيسي لجميع بني البشر عِبر التاريخ حتى وإن لم يتم التصريح به ، والسبب في ذلك يعود لكوننا مخلوقات في حقيقتها ذو طبيعة مستقرة وثابتة ، تُنشِد العيش في محيط دائم وأزلي ، وهذا المحيط هو الجنَّة حيث لا يوجد هُناك أي معنى للتطور أو التغيير في طبيعة البشر .
    ودليلنا على ذلك هو الحنين الحقيقي للجنَّة والذي نجدهُ في كل فردٍ منَّا ، شئِنا أن نعترف بذلك أم أبينا ، ويدعم هذهِ المقوله إسلوب الترغيب الناجح الذي تتبعهُ جميع الأديان السماوية من خِلال إدراكها لحقيقة كون الجنَّة البديل الوحيد للحياة الشاقة التي يعيشَها الإنسان على الأرض ، وبالمقابل نُلاحظ الفشل الذريع الذي تُمنى بهِ جميع الفلسفات الوضعية ، والتي من أشهرها الفلسفة الماركسية والعِبادات الوثنية كالبوذية وغيرها والتي حاولت بكل جهدها التشكيك بحقيقة وجود الجنَّة وبالتالي طرح مفاهيم وقيَّم مغلوطة أثبت الزمان فشلها .
    فالإنسان على الرغم من عدم تمكًّنهِ من رؤية وإدراك الجنَّة بوسائلهِ المتاحة ، فهو يدركها حسياً ويؤمن بوجودها دون أن يراها لأنها حقيقة لا يوجد بديلٌ عنها ، ولقد عاشاها أبانا آدم وأُمُّنا حواء فعلاً ، وذلك عندما خلقهُما الله العزيز الجبَّار وأسكنهما الجنَّة ، لنجد أنَّهما قد أورثا محبَتِها والحنين إليها لذريتهما وللأجيال من بعدهما بكونهما موطن الإنسان الفعلي والحقيقي والمثالي ، ولا يمكن لأحد من العالمين أن يُنكِر هذهِ الحقيقة التي توَّلِد لديهِ الرغبة الفعلية لمعرفة الجنَّة فنجدهُ يَحلَم بها ويَسعى لِتحصيلها .
    وعليه فالحقيقة المطلقة تكاد أن تكون غريزة بشرية ، وأكثر من كونها حِلمٌ نَسعى للفوز بهِ.
    ولترسيخ هذهِ الحقيقة في عقولنا علينا أن نطرح حلولاً وسطاً لتساعدنا على تقريب وجهات النظر بين أفكارنا ومُعتقداتنا ، ولن يُضيرنا هُنا فرض الحقيقة المطلقة كواقع نعيش بهِ ونحصرهُ كمفهوم ضِمن إطار محدد وذلك كي نستطيع أن نُضَّيق مجال البحث قدر الإمكان بحيث نجعل الإختلاف في الآراء حول هذا الموضوع يَقتّصِر على مدى إختلاف مفهومنا للخير والشر ، أو على مدى تعريفنا للونين الأبيض والأسود.
    فإذا حصل وإن إتفقنا جميعاً على تحديد مفهوم واحد لكل من الخير والشر ، أو الأبيض والأسود ، فإننا سوف نتوصل بعدها وبالتأكيد إلى معرفة ما تمثلهُ الحقيقة المطلقة بالنسبة لنا بني البشر .
    وهذا أمر لا يَصعب على إدراك أي عاقل في محاولتهِ المُخلِصة لفهم الموضوع .
    فالأسود لون والأبيض لون ، ومُجرَّد قبولهما والإتفاق على وصفِهما بهذهِ الصِفة ، أي الأسود بصفة السواد المُطلق ، والأبيض بصِفة البياض المُطلق ، دون الخوض في تحاليل ومشتقات وما غير ذلك من تشعبات تُبعدنا عن لُب الموضوع ، نكون قد أمسكنا ببداية الخيط الذي سوف يقودنا إلى الإتفاق حول مفاهيم إنسانية كثيرة .
    فمثلاً عندما يتَّفِقُ الناس أجمعين بأنَّ معنى الخير هو للدلالة على كُل ما يُؤدي إلى صالح الإنسان ومنفعتهِ ، والشر عكس ذلك ، أو الحق للدلالة على المساواة بين الجميع والباطل عكس ذلك ، العدل للدلالة على تحقيق التوازن بين الأطراف والظُلم عكس ذلك ، أو الإيمان للدلالة على تصديق العبد الكامل لمولاه والكُفر عكس ذلك ….وهكذا ، نكون بعدها قد تخطينا سوء التفاهُم القائِم بيننا ، وإذا بنا قد وحدَّنا مفاهيمنا للحياة ، وأهدافنا للنجاة .
    فالمُشكلة الحقيقية في مجتمعاتنا ، شعوباً وأفراد (وكما نراها نحن) تكمن في إختلاف مفاهيمنا للمصطلحات الإنسانية وللحقائق البشرية والتي يتم تداولها يومياً بين الناس ، والتي يمكن تداركها بسهولة لمجرد توفُّر النية الصادقة من كل الأطراف للوصول إلى ما فيهِ خير وصالح الجميع دون إستثناء .
    وهذا هو ببساطة المفهوم العقلاني للحقيقة المُطلقة والذي يتبناهُ عِلم الكِتاب .
    فالخير لا يُمكن أن يكون نسبياً وكذلك الحُب والعدل وغيرها من مفاهيم بشرية ، كلها صفات إنسانية تمس الجميع وتنال إهتمام الجميع ، لأنَّها حقائق عامَّة وشاملة في فاعليَّتها ، وهي تُمثِل الحقيقة المُطلقة في مفهومها ، وهذا يَشمَل جميع المفاهيم الإنسانية وعلوم الحياة المحيطة بنا ، والتي نالت جُل إهتمامات الشعوب البشرية ، لتكون بعدها هدفاً رئيسياً يَشغَلُ تفكيرهم طوال الوقت .

  • يوسف

    ههههه… الله!
    كلمت الله هي عبارة عن لا اعرف متلبسة بالروحانيات والطقوس، عندما نصل لشيئ لم نجد له جواب نعطيه لله هو جواب بسيط لا نضيع الوقت في البحث ، نلخص كل شيئ في كلمة (الله)

    • Omer Radaro

      تقصد اله الفجوات ؟

  • Muhamed rasool

    الاختبار يشمل 1.5 مليار انسان لابد ان هذه اله عنصري لارغب بانجاح طلابه وجمعهم تحت منهج فكري واحد

  • zak

    كيف وجدنا وماهي مهمتنا في هده دنيا ؟؟؟؟؟؟

  • Omer Radaro

    فكرة الصورة جميلة جداً

القرآن يشهد بـ صحة الإنجيل والتوراة

Previous post

في حوار مع: البروفيسور فيكتور ستينغر

Next post
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • راسلنا
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • راسلنا
هل عثرت على رابط لا يعمل؟ هل تواجه مشكلة ما في الموقع؟
إضغط هنا لمراسلتنا
هل أعجبك هذا الموقع؟ هل تود أن يستمر؟
إضغط هنا لتساعدنا
حول موقع قناة الملحدين بالعربي

موقع قناة الملحدين بالعربي هو موقع مبني بجهودٍ فرديةٍ. محتويات هذا الموقع هي ملكة فكرية لأصحابها. الهدف من الموقع هو خلق بيئة فكرية بديلة عما يعاصر العالم العربي اليوم، ولا يدعو هذا الموقع زواره بالضرورة الى الإلحاد وليست لديه أية مهمةٍ تبشيرية ولكنه يرجو منهم القراءة والإطلاع لا غير.

 

logo-white-new-home