في الحقيقة إنها ليست نهاية واحدة بل عدة نهايات – إن صح التعبير. في هذه الصفحة ستجد ما قيل خلال أكثر من قرن ونصف عن نهاية قريبة جدًا لنظرية التطور. نهاية قريبة وفقًا لأبحاث ومستجدات علمية أصبحت في متناول اليد. نهاية قريبة ربما خلال هذه السنة, أو السنة القادمة, أو القرن القادم؟ لا ندري.
لقد أصبحت هذه النهاية القريبة بالنسبة للخلقويين منتظرة جدًا, قريبة جدًا, ولكنها لا تزال غير واضحة المعالم إلا في كتبهم الخاصة. مما يذكرنا بإنتظار عودة المسيح The Second Coming of Jesus Christ أو قدوم المهدي المنتظر لدى بعض طوائف المسلمين.
لقد فنت أجيال كاملة وهي تنتظر تلك النهاية “القريبة” ومضت في نفس الوقت الألاف من البحوث والإطروحات والتعليم الأكاديمي الذي يدعم النظرية وبكل قوة وصراحة.
فلنبدأ:
عام 1825
على الرغم من أن هذا قبل نظرية التطور حتى, إلا أننا نجد فيه إشارة لإنتصارٍ مرتقبٍ جدًا لفرضية الأرض الحديثة – الأرض التي لا يتجاوز عمرها ستة أو سبعة ألاف سنة, ما ينادي به الخلقويون وتثبت عكسه نظرية التطور
” لقد حملت الفلسفة المادية نفسها عبئًا ثقيلاً في محاولتها لإنكار الرسائل الموسوية – أي الرسائل الإنجيلية. وعادة ما تتعرض للسخرية في هذا الخصوص. لإنها عينت تاريخًا يعدو أكثر حتى من أربعة الاف سنة لكي تحدث هذه الثورة وتتجمع كل تلك المواد البحرية في جميع أرجاء الأرض, حتى في أماكن بعيدة جدًا عن البحر وفي أماكن يكون إرتفاعها أكبر جدًا من مستوى سطح البحر الحالي. ولكن البحوث التي أجريت خلال السنوات الماضية من قبل طبيعيين ذو عقولٍ نزيهةٍ وذكية, إنتهى بها المطاف للإشارة والتنازل الى الرسائل الموسوية في هذا الخصوص؛ حتى أنها تقف جنبًا الى جنب مع مع أنتجته فلسفة بايكون ونيوتن, فهي ذو مصداقية قصوى. ووصلت هذه البحوث الى نتيجة مفادها أن تأريخ حدوث ذلك لم يكن قديمًا جدًا, بل لا يتعدى خمسة أو ستة ألاف سنة فقط”.
Granville Penn, Mineral and Mosaic Geologies, Vol. 2, (London: James Duncan, 1825), p. 6
عام 1840
بالحديث عن نظريات جرانفيل بين Granville Penn الطوفانية والنهاية العاجلة لفكرة قدم الأرض:
“حتى سنوات قليلة مضت, كانت هاتان النظريتان “النبتونية Neptunism ” و”الهوتنية Huttonism ” – وهما نظريتان تشيران الى قدم الأرض –سائدتان الى حدٍ ما في المجتمع العلمي. ولكن نظرية أخرى قد بزغت والتي – كما أعتقد – أنها ستحل محلهما. يطلق عليها الباحث جرانفيل بين (وهو المناصر الأول لها) إسم “الجيولوجيا الموسوية” لإنها مستمدة تمامًا من التاريخ الموسوي للخلق والطوفان العظيم”.
Granville Penn, Conversations on Geology, (London: J. W. Southgate and Son, 1840), p. 38
ملاحظة: يشير هنا الى أبحاث هوتن Hutton بالنظرية الهوتنية, وهوتن كان عالمًا سلفًا لتشارلز لايل Charles Lyell, وكان يعتقد أن الأرض عمرها أكثر من العمر الإنجيلي المفترض وأنها لم تعاني طوفان عظيم.
في نفس العام كتب جون موراي John Murray (وهو محاضر علمي في ذلك الوقت ومناصرٌ أخر لفرضية الأرض الحديثة):
“كلما مضى المزيد من الوقت, سيتم الكشف عن إثباتاتٍ جديدة, والتي ستتراكم – كما نراها اليوم – بإستمرار, وترفع الحجاب عن الحقيقة كما يرفعها الوحي الإلهي, حتى يأتي زمن معين, يقتضي على الجميع أن يشاهدوا ذلك اللميع الفائق لها, لميع الحقيقة الذي لا يمكن لأي أحدٍ أن يقاومه, يقضي على كل أنسجة العنكبوت السفسطائية, ويحل الخزي بالكافر الى الأبد”.
John Murray, Truth of Revelation, (London: William Smith, 1840), p. xv, xvi
عام 1950
أطلب من مؤلف كتاب Rambles أن يشاركنا بعملية الإستقراء التي كان لها الدور في تحويله الى مناصرٍ لنظرية الأرض القديمة. وبما أن هدفي هو الوصول الى الحقيقة وليس النصر, فها أنا أقطع وعد على نفسي بأن أتبنى هذه النظرية إن كانت صحيحة أو أن أفندها بعقلانية. حتى ذلك الحين سأظل متمسكًا بمعتقداتي العتيقة, بأن عالمنا, بل الكون المادي كله, قد تم خلقه قبل ست أو سبع الف من السنين لا أكثر, وأننا سقطنا الى هذا العالم بحالتنا هذه من التفوق البدني كنتيجة لا أكثر من نتائج الخلق. وأختم قولي بذكر ان هذا الرأي بقيت متمسكًا به الأن لما يقارب الثلاثين عامًا وسط كل هذه التقلبات التي أشهدها في العالم الفلسفي خلال هذه الفترة, ولم أرى سببًا مقنعاً الى حد الأن لتغيير رأيي هذا. وبطبيعة الحال خلال هذه الفترة أجد خصومي عادة ما يشيرون الى فرضية كانت مشهورة والأن تم دحضها وهي فرضية لا بلاس للإنفجار السديمي. وتوقعت سابقًا بذبول كل الفلسفات المادية ونظريات الأرض القديمة بخصوص هذه الأرض, حتى أشهد اليوم أن ما يدعم أراءهم (تلك الفرضية) يتم إستئصالها من السماء. فأنا يا سيدي خادمك الأكثر طاعة”.
Scottish Press, cited by Hugh Miller, Footsteps of the Creator, originally published in 1850. (Edinburgh: William Nimmo, 1869), p. 257
عام 1860
كتب تشارلز دارون الى العالم النباتي جوزيف دالتون هوكر:
“يقول ريتشارد أون أن كتابي يسنساه العالم خلال عشرة سنوات. ربما, ولكن بقائمة مرموقة على الرغم من قصرها من الداعمين العلميين الذين أحضا بهم, أعتقد أن الموضوع لن يتم نسيانه حتى وإن تم نسيان الكتب”.
[Darwin in a letter to J. D. Hooker, 3/3/1860]
“لقد قرأت مؤخرًا العديد من الآراء المعادية لكتابي (أصل الانواع Origins of Species) حتى أني بدأت أعتقد أني على خطأ تمامًا وأن ريتشارد أون كان محقًا حينما قال بأن الموضوع سيتم نسيانه في غضون عشر سنوات. ولكن بعد سمعت أنك أنت والسير هكسلي ستدافعان بشكل علني (وهو امر لا أجيده بكل تأكيد) فأنا أؤمن تمامًا بأن قضيتنا ستسود لفترة طويلة”.
[Darwin in a letter to J. D. Hooker, 7/2/1860]
عام 1871
“منذ وقتٍ طويل, حين كان جميع الفلكيون والجيولجيون ضدي في فرضية السديم المملغم amalgamated nebular hypothesis وفرضيات الجيولجيا غامرت بأن أتنبأ أن كلاً من هذه الفرضيات ستكون باطلة بعد أن تخضع تحت ضوء التقدم العلمي. والآن قد أصبحت إحداها – وهي الأكثر معقولية من الأخرى – منقرضة. والآن أغامر مرة أخرى لأن أكرر نفس التنبؤ بخصوص الفرضية الناجية, وسيصب الوقت في صالحي, سواء أن إنتظرت طويلاً أو قليلاً, حيث سأجدها وهي تلتحق بالفرضية الأخرى”.
Patrick M’Farlane, Esq., L.M.V.I., Antidote Against the Unscriptural and Unscientific Tendency of Modern Geology; with Remarks on Several Cognate Subjects, (London: Passmore & Alabaster, 1871), p. 89
عام 1878
“أرى بعض البوادر التي تشير الى أن هذه النظرية – نظرية التطور – ستأخذ مرحلة أخرى. وقد أعطى كارل فوغت تلميحات بهذا الخصوص حين ذكر أنهم ربما أخطأو في خط النسب, وقال أننا لم ننحدر من عائلة القردة بل من عائلة الكلاب! سنسمع عن نظريات جديدة في وقت قريب, لأن العقل البشري لا بهدأ تحت وطأة الغموض”.
Thomas Cooper, Evolution, The Stone Book and The Mosaic Record of Creation, (London: Hodder and Stoughton), p. 186-187
عام 1894
“صحيح, هنالك موجة من الإنتقادات المعادية لصحة ما ذكر في سفر التكوين, وقد ظلت هذه الموجة ترتفع لسنوات عديدة. ولكن يبدو أنها تضرب عبثًا ضد صخرة صلبة ويبدو أن هنالك إنحسار واضح فيها. معركة النقد التاريخي واللغوي قد نجدها مستعرة لفترة معينة من الزمن حول تاريخ وميعاد شريعة موسى, ولكن حينما يكون الأمر متعلقًا بالخلق فنجده أنه مثبتًا عمليًا بواسطة التنقيب العلمي”.
William Dawson, The Meeting Place of History and Geology, (New York: Fleming H. Revell, 1894), p. 206
عام 1895
“في الختام، نحن نجرؤ على القول بأننا نتوقع نتيجة واحدة جيدة من نشر اطروحة الأستاذ Prestwich، وهي أن الأسلوب الوقح في الحديث عن الطوفان، والذي قد اعتمده في الآونة الأخيرة بعضٌ من الذين يمكن لأحدٍ أن يفترض بأنهم أكثر علمًا سيكون باطلاً من الآن فصاعدا.”
R. Wegg-Prosser, “Art. VIII.—Scientific Evidence of the Deluge,” Dublin Review, p. 415
عام 1903
“تجدر الإشارة الى أن سيادة هذه الفلسفة لم تكن بالشكل الذي توقعه المدافعين عنها حين إطلاقها. وبمجرد إلقاء نظرة على العقود الأربع التي مضت من تاريخ هذه النظرية – نظرية التطور – يمكننا أن نجد بداية نهايتها أصبحت في متناول اليد”.
“هذه التصريحات نجدها اليوم شائعة جدًا في الدوريات العلمية في المانيا على ما يقال. وقد بدأ رد الفعل بالظهور فعلاً وبدأ البندول, الذي كان يتأرجح بقوة بإتجاه التطور, العودة بالإتجاه الآخر. لقد تطلبت نظرية التطور عشرين عامًا لتصلنا من الخارج, ولكن هل من المطلوب ان ننتظر عشرين عامًا أخر لكي نعكس أرائنا؟”.
Prof. Zockler, The Other Side of Evolution, 1903, p. 31-32 cited in Ronald L. Numbers, Creationism In Twentieth-Century America: A Ten-Volume Anthology of Documents, 1903-1961 (New York & London, Garland Publishing, 1995)
عام 1904
“اليوم وفي فجر القرن الجديد, لا شيء يبدو أكثر وضوحًا من أن النظرية الداروينية قد فقدت هيبتها بين رجال العلم. لقد شهدت هذه النظرية أيامها, وقريبًا ستعد أمرًا من الماضي. لذا, بعد مضي بضعة عقود سينظر الناس الى الفترة ما بين 1860 و1880 وسيعترفون بأنها كانت أشبه بالمهرجان. وذلك الحماس الذي كان يحمله محبي العلوم الطبيعية سيظهر لهم كالإثارة الموجودة في متعة المجانين.”
Eberhard Dennert, At the Deathbed of Darwinism, 1904, cited by Ronald L. Numbers, Creationism In Twentieth-Century America: A Ten-Volume Anthology of Documents, 1903-1961 (New York & London, Garland Publishing, 1995)
عام 1905
عنوان كتاب: إنهيار نظرية التطور
Collapse of Evolution, by Luther Tracy Townsend
عام 1912
عنوان كتاب: رحيل نظرية التطور
“The Passing of Evolution”, by George Frederick Wright. Volume VII of the Fundamentals (1910-1915)
عام 1922
“كان العلم قبل عشرين أو ثلاثين عامًا في غبطة عالية في الفكر لإعتقاده أن نظرية التطور البايولوجي قد تم إثباتها تقريبًا. أما اليوم, فعلى أيدي الباحثين النزيهين قد تم سحق هذه الآمال. وعلى الرغم من الضجر والحزن تعترف البايولوجيا الحديثة بأن الكنيسة كانت دومًا على حق”.
George McCready Price, quoted in J. E. Conant’s The Church The Schools And Evolution (1922), p.18
في نفس العام بعد أن تزاديت مثل هذه الإدعاءات التي لم يكن يدعمها أي بحثٍ علمي, شعرت الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم American Association for the advancement in science بأن عليها تقديم تصريحٍ يدحض كل هذه الإدعاءات. فقد تكلم أحد هذه الإدعاءات – كذبًا – عنها وصرح بأنها تهجر نظرية التطور “التي لا تعدو أكثر من كونها مجرد تخمينٍ. وبإمكان القراء أن يطلعوا على نص التصريح الرسمي الذي قدمته الجمعية من على أرشيفها على الرابط التالي:
http://archives.aaas.org/docs/resolutions.php?doc_id=450
عام 1924
“أنا مقتنع تمامًا بان العلم يحرز تقدمًا كبيرًا؛ وقد تجاوز نظرية التطور كثيرًا. لم يصبح للداروينية بعد الآن إلا أهمية تاريخية . صحيح أن التعليم الحالي للجيولوجيا ما زال يحتل المسرح, إلا أن الإكتشافات الحديثة التي تشكك تمامًا بهذه المفاهيم ما هي إلا بداية لكي توضع هذه التعاليم تحت الإستجواب. نظرية الكارثية الجديدة هي نظرية الغد في علم الجيولوجيا. وبهذه النظرية الجديدة ستذهب نظرية التطور الى مكانها في الأحلام الهالكة وحطام الهذيان المنسي. وفي ذلك الوقت سيكون الخط الذي يسير عليه العلم متوازيًا ومتسقًا تمامًا مع أسطر النصوص المقدسة العبرية في سفر التكوين حيث في البدء: خلق الله السماء والأرض”
George McCready Price, quoted in Alexander Hardie’s Evolution: Is It Philosophical, Scientific Or Scriptural? (1924), pp.125-126
عام 1929
“لقد ضاق العالم ذرعًا من نظرية التطور. في المستقبل, لن تذكر نظرية التطور إلا تلك النظرية المخادعة التي توج بها عدو الأرواح البشرية – الشيطان – في السباق الذي يخوضه لإبعاد الناس عن المخلص – المسيح. العلم في المستقبل سيتجه نحو الخلق. وكلما ستمر العصور أكثر, ستكشف حقيقة أسبوع الخلق شيئًا فشيئًا, كما يحدث اليوم. إذا تعلمنا كيفية قراءة أسرار الطاقة الإبداعية في حياة الحيوانات والنباتات, وسنفهم كثيرًا من الأمور التي لا تستطيع حواسنا القاتمة أن تستوعبها. إن كنا نآمل بان نكمل البحث العلمي في المخابر والحقول العلمية ونستعيدها, علينا أن نبدأ بفهم درس الحقيقة الآن. لقد حان الوقت لأن نتمرد ضد سلطان التطور وأن نعود الى أساسيات العلم الحقيقي.”
Back To Creationism. – Harold W. Clark (1929) Back To Creationism, p. 139
عام 1935
“سلسلة الأدلة التي يدعون بانها تدعم نظرية التطور هي سلسلة فعلاً, ولكنها قد شكلت صلاتها من الرمل والضباب. فلتقم بتحليل هذه الأدلة وستجدها تذوب بين يديك؛ فلتضعها تحت الضوء التحقيق العلمي الصحيح وستجدها تتلاشى مثلما يتلاشى الضباب قبل النسيم المنعش. لقد تم تفنيد هذه النظرية اليوم بشكل إيجابي, وأنا أتنبأ بانه في العقدين القادمين حين سيتم عرضها على جيل شاب جديد من الباحثين والمحققين في أدلتها فسيشكلون إستنتاجاتهم الجديدة الخاصة وتذهب هذه النظرية في طي النسيان. في ذلك اليوم سيعود العالم العلمي مضطرًا الى أساس الفلسفة الحقيقة لأصول الحياة الذي لا يتزعزع “.
Harry Rimmer, The Theory of Evolution and the Facts of Science (Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1935), p. 113-114
عام 1940
“الكتاب المقدس هو الأساس الوحيد الذي يجب ان ترتكز عليه جميع العلوم الحقيقية؛ لأنه المصدر الوحيد للأصول الأولية. جميع العلوم التي ترتكز على هذا الكتاب ستدوم. في الواقع, لا يمكن أن يكون هنالك علم حقيقي دون ان يتركز على هذا الأساس. يجب على العلم الزائف أن يسقط. وبالفعل, نحن اليوم نشهد تراجعًا كبيرًا له”.
Allen Higley, Science and Truth, (London: Fleming H. Revell Co., 1940), p. 10
عام 1961
“أعتقد أن الخلق أقل غموضًا في شرحه لأصول الحياة من نظرية التطور. فبعد أن قرأت كلتا النظريتان ووضعتهما على الميزان, إكتشفت أني أميل نحو الخلق كلما كان الأمر متعلقا بالتطور الضخم Mega Evolution. وبمصطلح التطور الضخم أشير الى أصول الممالك Kingdoms والأصناف Classes وغيرها من المجموعات الكبيرة في تصنيف الكائنات الحية. ولكني بطبيعة الحال أسلم التطور الجزئي Micro-Evolution وهو أصل العمليات التطورية التي من شأنها تفسير بزوغ الأنواع Species والأجناس Genera وحتى العائلات Family. ويبدو أن هنالك عددًا متزايدًا من العلماء تبنون هذا الرأي والذي يبلغ عمره عقود مضت”.
Evan Shute, Flaws in the Theory of Evolution, (Nutley, New Jersey: Craig Press, 1961) p. 2
عام 1963
“على الرغم من الجهد الهائل الذي يوجد في المجتمع العلمي لدعم الدعاية التطورية, إلا أن هنالك علامات متزادية من الإستياء والتشكك حول هذه النظرية”.
Henry Morris, The Twilight of Evolution, (Grand Rapids: Baker Book House, 1963), p. 84
“هنا وهنالك, وبشكل مثير للدهشة, حتى على مستوى الإعلام والمنشورات العلمية, بدأت تظهر لنا أدلة تثير الشكوك حول نظرية التطور”.
Henry Morris, The Twilight of Evolution, (Grand Rapids: Baker Book House, 1963), p. 84
عام 1970
“في الواقع, في الآونة الأخيرة, يزداد عدد هؤلاء العلماء الذين يدركون ليس فقط حقيقة الروحانية, بل يدركون أهميتها أيضًا. يقول درايدن أن الوقت قد حان ليدرك العلماء أن ضمور الجانب الروحاني والأخلاقي من الحياة لا يتماشى بشكل جيد مع تنمية المجتمع للأفضل”.
John W. Klotz, Gene, Genesis and Evolution, (St. Louis: Concordia Publishing House, 1970), p. 14
عام 1975
“سؤال: هل ما زال العلماء غير المسيحيين يجادلون بأن الإنسان قد إنحدر من القردة؟
الجواب: في العديد من مناهج المدارس يتم تدريس هذه الفكرة وكأنها حقيقة, ولكن العديد من العلماء والبيولوجيين قد هجروا هذه الفكرة منذ زمن بعيد. هنالك العديد من النظريات المختلفة حول التطور اليوم. ولكن العلماء الذين يرفضون الخلق الإلهي يعانون اليوم من معضلات خطيرة وهم يعترفون بذلك بشكل متزايد الآن”.
Clifford Wilson, In the Beginning God…, (Balston Spa, New York: Word of Truth Productions, 1975), p. 32
عام 1976
“ولكن حتى في ذلك الوقت كان هنالك بعض من التطوريين الذين كانوا يعرضون شكوكاً حيال صياغة نظرية التطور. وبعد مضي عقدٍ من الزمن, وبعد أن إتسعت هذه الشروخ, أصبح حتى من كان معتنقاً شديداً لهذه النظرية يعبر عن خيبة أمله”.
Duane T. Gish, “Cracks in the NeoDarwinian Jericho, Part 1,” Impact, 42(Dec. 1976).
عام 1980
“هل الداروينية تقف على قدمها الأخيرة”.
عام 1983
عنوان كتاب: إنهيار نظرية التطور لمؤلفه سكوت هيوز
Scott M. Huse, The Collapse of Evolution, 1983.
عام 1984
“علاوة على ذلك, وإن لم يكن واضحًا أيام تشارلز دارون, قامت حركة الخلق العلمية بجمع أدلة وحقائق تدعم الموقف التوراتي بشكل واضحٍ تمامًا. على الرغم من كل الكتب والمقالات المنمقة, سواء من أنصار التطور العلمانيين أو الإنجيليين المساومين, والتي عارضت النصوص العلمية المعاصرة مع موقف الكتاب المقدس من الخلق والطوفان, نجد أن أدلتها كانت غير سليمة, ونجد أن المزيد والمزيد من العلماء أصبحوا خلقيين”.
Henry M. Morris, A History of Modern Creationism, (San Diego: Master Book Publishers, 1984), p. 329-330
عام 1987
“لقد أصبحت نظرية التطور في فوضى عارمة اليوم, وبالأخص في هذا العقد – الثمانينات. فقد كانت الثمانينات سيئة جدًا بالنسبة للتطور وأدت الى إنهيارها. ها نحن نجد أن كل ركيزة أساسية من نظرية التطور قد إنهارت في الثمانينات.”
James Kennedy on “The John Ankerberg Show,” 1987
عام 1988
“كبار العلماء يتخلون عن عقيدتهم في نظرية التطور لدارون. لماذا؟”
Luther D. Sunderland, Darwin’s Enigma, (Santee, California: Master Books, 1988), Back cover.
عام 1990
“على الرغم من أن الأغلبية العظمى من العلماء ما زالت تعتنق رؤية نظرية التطور للأصول, يوجد عدد معتبر ومتنامي من العلماء الذين تخلوا تمامًا عن التطور وقبلوا بالخلق كبديلٍ لها”.
Mark Looy, “I Think; Therefore, There is a Supreme Thinker,” Impact, 208, October, 1990, p. i
عام 1991
“بطبيعة الحال فإن نهاية نظرية الإنفجار الكبير لن توقف التطوريون من طرح نظريات جديدة. بل في الحقيقة, نجد أن نظريات أخرى مبنية على العمليات البلازمية ومراجعات جديدة لنظرية الحالة الثابتة Steady-State تم تقديمها مؤخرًا لتحل محل نظرية الإنفجار الكبير الكونية”.
Duane T. Gish, “The Big Bang Theory Collapses” Impact, 216 (June 1991), p. iv.
عام 1993
“هناك علامات مرتقبة, تبشر بأن نظرية التطور نفسها تنهار الأن بسبب التحقيق العلمي الجاد, ولكن الأساسيات النظرية لم يتم التخلي عنها تمامًا من قبل العلماء”.
V. Varughese, “Christianity and Technological Advance,” Impact, 245, p. iv.
عام 1994
“حتى العلماء بدأو اليوم يهجرون بأعداد كبيرة التطور الدارويني, مع الإعتراف أن العمليات الطبيعية لوحدها, وبعملياتها العشوائية على المواد الكيميائية اللاعضوية, لا يمكن أبدًا أن تنتج خلايا حية معقدة. لقد شعورا بالضجر من الجدال حول كيفية أن تنتج الطفرات العشوائية تحسينات على الشفرة الوراثية المعقدة للغاية.”
John D. Morris, The Young Earth, (Colorado Springs: Master Books, 1994), p. 121
عام 1997
“على الرغم من أن الإنفجار الكبير ونظرية التطور لا يزالان هما التفسيران السائدان لنشأة الكون والحياة بالنسبة لغالبية العلماء إلا أن هناك مجموعة كبيرة من العلماء بدأت تنشق عن هذان التفسيران بشكل جيدٍ جدًا”.
Henry Morris, Back to Genesis,101, May, 1997, p. a,b
عام 1998
“كيف سيبدو العلم يا ترى حينما يستبدل التصميم الذكي هذه النظرية؟”
William A. Dembski, “Redesigning Science,” in William A. Dembski, ed., Mere Creation, (Downer’s Grove, Ill.: Intervarsity Press, 1998), pp 93-112, p. 93
سأترك القارئ يتساءل عن معنى “النهاية القريبة”, فهل يشمل مدى قربها فترة حياته؟ أم حياة أحفاده؟ أم يطول إنتظارنا أكثر حتى؟
منشورات ذات شعبية