الرد على أبو يعرب المرزوقي

الرّد مني أنا، مجهودٌ شخصيٌ بحت، وأنا لست ممثلًا للّادينيين أو الملحدين العرب، فإن أصبت فبها ونعمت وإن أخطأت فكلنا في حقل المعرفة مازلنا نحبو. الرّدود أرسلت إلى صفحة مجلة الأزهر الرّسمية بالفيسبوك، بعد حديثٍ بيننا بشأن فكرة قبولهم من عدمه أن أنشر الرّدود على الفيلسوف أبو يعرب، فأخبروني بأنّه من الممكن أن أرسلها وسوف يتمّ النّظر فيها من قبل القائمين على الصفحة، وحتّى كتابة هذا المقال لم ألاحظ أي تنويه بشأن ردّي عليه من قِبلهم، ويكفيني الالتزام من ناحيتي.

 الرّد على مقال أبو يعرب المرزوقي المعنون بـ “السفسطائية السّاذجة أو اللادينيين العرب” والمنشور بمجلة الأزهر من شهر ربيع الأول للعام الميلادي الحالي 2014 الموافق هجريا لـ 1435. ما قاله الكاتب سأنقله مقتبسًا وسأرفق ردّي بعده.