ظلمٌ يسودُ على الأقوامِ والأممِ …… أحَّلَّ سفكَ دمي في الأشهرِ الحُرمُِ
بعضٌ يبيتُ على الضرّاءِ ملتحفا …… بردَ الشتاًءِ وإن يسَعدْ فبالخِيَمِ
والبعضُ منهمكٌ في لذةٍ عَظمُتْ …… حتى تراءتْ لذي الأبصارِ كالوَرمَِ
لما سألتُ عن الأخلاقِ أخبرني …… ظلمُ الطغاةِ بأنْ ل نفعَ للقِيَمِ
تبقى المكارمُ في الآلفِ من كتبٍ …… قيدَ التفاخرِ كالآثارِ في الهرمَِ
عشتُ الحياَةَ بأنيابٍ برَتَْ جَسدي …… حتى غدا اللحمُ شفافّاً على العظمِ
قالوا: العدالةُ رمزٌ مِنهُ خالقُِنا …… آمنتُ بالعدْلِ ل أمنتُ بالظلُمَِ
لكنما الربُّ عند الظالمينَ غدا لفظا …… يقُلبَُّ حسًبَ اللحنِ والنغَمِ
تلقى الغنيَّ وأموالُ الدُنا قدرٌ …… في راحتيهِ وجَّلَّ الناسِ في العدَمِ
إنيّ بحثتُ عن الإيمانِ في كبدي …… فالعمرُ يمضي ويومُ الأمسِ لم يدَُمِ
اليومَ أدركُ أن اللهَ مسكنُهُ …… قلبي وروحي ضميري رعشةُ الندَمِ
الحبُّ ربي وأدياني معاملتي …… إنَّ الرسولَ بِعُرفي ثغرُ مُبتسِمِ
فالقلبُ كعبةُ إيماني يطوفُ بها …… حبُّ الجمالِ وحبُّ الحقِّ نبض دَمي
