الإسلام، إستبداد فكري

حقيقةً أن هذه الصورة والتي أخذتها من صديق كان قد نشرها قد أوحت لي بموضوع كتابتي هذا، فأكثر ما لفت نظري هو التعليقات على هذه الصورة، مفادها أن اليابانيين ذو فهم؛ لأنهم قد خصصوا حصة للنوم، أما نحن العرب فنفتقر إلى الشعور بإنسانية الإنسان، وأهمية الراحة بالنسبة له، أي أن اليابانيين بهذا السلوك قد فهموا تماماً ما بحاجة إليه أطفالهم، وهو ضروري لكي يتمكن الطالب أو الطفل من أخذ قسطاً من الراحة تتيح له استيعاب أفضل، وفي الحقيقة أعرف أن من انتبه لها قد قال ما قاله، ليس لأنه أدرك عمق معنى هذه الصورة، فهي إما بالدرجة الأولى إعجاباً باليابان وبكل ما تقوم به حتى لو لم ندرك المعاني الحقيقية لحركاتها، أو لعقدة نقص فينا تجعلنا نظن أن كل ما تقوم به أي دولة تُعتبر من دول العالم الأول هو جيد بغض النظر عن إبعاده.